عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأعراف
تفسير الآيات من 87 إلى 93
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
403
جزء
وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين
قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين
فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين
وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به
من العذاب،
وطائفة لم يؤمنوا
، يعني لم يصدقوا بالعذاب،
فاصبروا حتى يحكم الله
، حتى يقضي الله
بيننا
في أمر العذاب،
وهو خير الحاكمين
، يعني وهو خير الفاصلين، فكان قضاؤه نزول العذاب بهم.
قال الملأ الذين استكبروا من قومه
، يعني الذين تكبروا عن الإيمان، وهم الكبراء،
لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا
، يعنون الشرك، أو لتدخلن في ملتنا،
قال أولو كنا كارهين
.
ثم قال لهم
شعيب:
قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم
الشرك، يعني إن
[
ص:
403 ]
دخلنا في دينكم،
بعد إذ نجانا الله منها
، يقول: بعد إذ لم يجعلنا الله من أهل ملتكم الشرك،
وما يكون لنا أن نعود فيها
، وما ينبغي لنا أن ندخل في ملتكم الشرك،
إلا أن يشاء الله ربنا
، فيدخلنا في ملتكم،
وسع
، يعني ملأ
ربنا كل شيء علما
، فعلمه،
على الله توكلنا
، لقولهم
لشعيب:
لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا، ثم قال
شعيب:
ربنا افتح
، يعني اقض
بيننا وبين قومنا بالحق
، يعني بالعدل في نزول العذاب بهم،
وأنت خير الفاتحين
، يعني القاضين.
وقال الملأ الذين كفروا من قومه
، وهم الكبراء للضعفاء،
لئن اتبعتم شعيبا
على دينه،
إنكم إذا لخاسرون
، يعني لعجزه، نظيرها في يوسف:
لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون
، يعني لعجزه ظالمون.
فأخذتهم الرجفة
، يعني العذاب،
فأصبحوا
من صيحة
جبريل،
عليه السلام،
في دارهم
، يعني قريتهم،
جاثمين
، يعني أمواتا خامدين.
الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها
، يعني كأن لم يكونوا فيها قط،
الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين
.
فتولى عنهم
، يعني فأعرض عنهم حين كذبوا بالعذاب، نظيرها في هود،
وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي
، في نزول العذاب بكم في الدنيا،
ونصحت لكم
فيما حذرتكم من عذابه،
فكيف آسى
، يقول: فكيف أحزن بعد الصيحة،
على قوم كافرين
إذا عذبوا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم