عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الأعراف
تفسير الآيات من 148 إلى 151
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
416
جزء
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين
ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين
قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين
واتخذ قوم موسى
بني إسرائيل
من بعده
، حين انطلقوا إلى الطور،
من حليهم عجلا جسدا
، يعني صورة عجل جسد، يقول: ليس فيه روح،
له خوار
، يعني له صوت البهائم، ثم لم يصوت غير مرة واحدة،
ألم يروا
، يعني
بني إسرائيل،
أنه لا يكلمهم
، يعني لا يقدر على أن يكلمهم،
ولا يهديهم سبيلا
، يعني طريقا إلى الهدى، يعني العجل،
اتخذوه
العجل إلها،
وكانوا ظالمين
، يعني مشركين.
ولما سقط في أيديهم
، ندامة وندموا،
ورأوا
وعلموا
أنهم قد ضلوا
عن الهدى
قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا
، يعني ويتجاوز عنا،
لنكونن من الخاسرين
،
[
ص:
416 ]
في العقوبة، فلم يقبل الله توبتهم إلا بالقتل.
ولما رجع موسى إلى قومه
من الجبل،
غضبان أسفا
، يعني حزينا في صنع قومه في عبادة العجل، وكان أخبره الله على
الطور
بأمر العجل، ثم قال:
قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم
، يقول: استعجلتم ميقات ربكم أربعين يوما،
وألقى الألواح
من عاتقه، فذهب منها خمسة وبقيت أربعة،
وأخذ برأس أخيه
هارون
يجره إليه
، يعني إلى نفسه قال
(هارون
لموسى:
ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين
.
قال
موسى
رب اغفر لي
، يعني تجاوز عني،
ولأخي
هارون،
وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم