[ ص: 115 ] ولما كذب كفار مكة محمدا بالرسالة، أخبر الله محمدا، عليه السلام، أنه أرسله رسولا كما أرسل نوحا، وهودا، وصالحا، ولوطا، وشعيبا، في هذه السورة، فقال: ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ، فقال لهم: إني لكم نذير من العذاب في الدنيا، مبين ، يعني بين، نظيرها في سورة نوح.
افتراه ، قالوا: محمد يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، وليس من الله، قل إن افتريته ، يعني تقولته من تلقاء نفسي، فعلي إجرامي ، فعلى خطيئتي بافترائي على الله، وأنا بريء مما تجرمون ، يعني بريء من خطاياكم، يعني كفركم بالله عز وجل.