عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة هود
تفسير الآيات من 100 إلى 105
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
132
جزء
ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد
وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب
وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد
إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
وما نؤخره إلا لأجل معدود
يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد
ذلك
، يعني هذا الخبر الذي أخبرت،
من أنباء
، يعني من حديث،
القرى نقصه عليك
، فحذر قومك مثل عذاب الأمم الخالية،
منها قائم وحصيد
، يقول: من القرى ما ينظر إليها ظاهرة، ومنها خامدة قد ذهبت ودرست.
وما ظلمناهم
فنعذبهم على غير ذنب،
ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله
، يعني التي يعبدون من دون الله
من شيء
حين عذبوا،
لما جاء أمر ربك
، يعني حينما جاء قول ربك في العذاب،
وما زادوهم
، يعني الآلهة
غير تتبيب
، يعني غير تخسير، حيث لم ينفعوهم عند الله.
قال
عبد الله:
قال
الفراء:
نحن أعز من أن نظلم،
وما ظلمناهم
نحن أعدل من أن نظلم.
[
ص:
132 ]
وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة
، أي مشركة،
إن أخذه
، يعني بطشه،
أليم
، يعني وجيع،
شديد
.
إن في ذلك لآية
، يعني إن في هلاك القرى لعبرة،
لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
، شهد الرب والملائكة لعرض الخلائق وحسابهم.
وما نؤخره إلا لأجل معدود
، يعني وما نؤخر يوم القيامة إلا لأجل موقوت.
يوم يأت
ذلك اليوم،
لا تكلم نفس إلا بإذنه
بإذن الله تعالى،
فمنهم
، يقول الله تعالى: فمن الناس
شقي وسعيد
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم