عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة يوسف
تفسير الآيات من 109 إلى 110
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
166
جزء
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى
لأن أهل الريف أعقل وأعلم من أهل العمود، وذلك حين قال كفار
مكة
بألا بعث الله ملكا رسولا،
أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم
، يعني من قبل أهل
مكة،
كان عاقبتهم الهلاك في الدنيا، يعني قوم
عاد،
وثمود،
والأمم الخالية،
ولدار الآخرة خير
، يعني أفضل من الدنيا
للذين اتقوا
الشرك،
أفلا تعقلون
[
ص:
166 ]
أن الآخرة أفضل من الدنيا.
حتى إذا استيأس الرسل
من إيمان قومهم، أو عدتهم رسلهم العذاب في الدنيا بأنه نازل بهم،
وظنوا أنهم قد كذبوا
حسب قوم الرسل قد كذبوهم العذاب في الدنيا بأنه نازل بهم، يقول:
جاءهم
، يعني الرسل،
نصرنا فنجي من نشاء
من المؤمنين من العذاب مع رسلهم، فهذه مشيئته،
ولا يرد بأسنا
، يقول: لا يقدر أحد أن يرد عذابنا،
عن القوم المجرمين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم