عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الرعد
تفسير الآيات من 2 إلى 4
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
168
جزء
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها
، فيها تقديم،
ثم استوى على العرش
قبل خلقهما،
وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
، يعني إلى يوم القيامة،
يدبر الأمر
، يقضي القضاء،
يفصل الآيات
، يعني يبين صنعه الذي ذكره في هذه الآية،
لعلكم بلقاء ربكم توقنون
بالبعث إذا رأيتم صنعه في الدنيا، فتعتبروا في البعث.
وهو الذي مد الأرض
، يعني بسط الأرض من تحت
الكعبة،
فبسطها بعد
الكعبة
بقدر ألفي سنة، فجعل طولها مسيرة خمسمائة عام، وعشرها مسيرة خمسمائة عام،
وجعل فيها رواسي
، يعني الجبال أثبت بهن الأرض؛ لئلا تزول بمن عليها،
[
ص:
168 ]
وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها
من كل
زوجين اثنين يغشي الليل النهار
، يعني ظلمة الليل وضوء النهار،
إن في ذلك لآيات
، يعني فيما ذكر من صنعه عبرة،
لقوم يتفكرون
في صنع فيوحدونه.
وفي الأرض قطع
، يعني بالقطع الأرض السبخة، والأرض العذبة،
متجاورات
، يعني قريب بعضها من بعض،
وجنات من أعناب
، يعني الكرم،
وزرع ونخيل صنوان
، يعني النخيل التي رءوسها متفرقة وأصلها في الأرض واحد،
وغير صنوان
، وهي النخلة أصلها وفرعها واحد،
يسقى
هذا كله
بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل
، يعني في الحمل، فبعضها أكبر حملا من بعض،
إن في ذلك لآيات
، يعني ما ذكر من صنعه لعبرة،
لقوم يعقلون
فيوحدون ربهم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم