عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة النحل
تفسير الآيات من 35 إلى 37
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
222
جزء
وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين
إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين
وقال الذين أشركوا
مع الله غيره، يعني كفار
مكة:
لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء
من الآلهة،
نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء
، من الحرث والأنعام، ولكن الله أمرنا بتحريم ذلك، يقول الله عز وجل:
كذلك
، يعني هكذا
فعل الذين من قبلهم
من الأمم الخالية برسلهم، كما كذبت كفار
مكة،
وتحريم ما أحل الله من الحرث والأنعام، فلما كذبوا النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل:
فهل على الرسل إلا البلاغ المبين
، يقول: ما على الرسول إلا أن يبلغ ويبين لكم أن الله عز وجل لم يحرم الحرث والأنعام.
ثم قال عز وجل:
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله
، يعني أن
[
ص:
222 ]
وحدوا الله،
واجتنبوا الطاغوت
، يعني عبادة الأوثان،
فمنهم من هدى الله
إلى دينه،
ومنهم من حقت عليه
، يعني وجبت،
الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين
، رسلهم بالعذاب الذين حقت عليهم الضلالة في الدنيا، يخوف كفار
مكة
بمثل عذاب الأمم الخالية، ليحذروا عقوبته، ولا يكذبوا
محمدا
صلى الله عليه وسلم.
وقال سبحانه:
إن تحرص على هداهم
يا
محمد
صلى الله عليه وسلم،
فإن الله لا يهدي
إلى دينه،
من يضل
، يقول: من أضله الله فلا هادي له،
وما لهم من ناصرين
، يعني مانعين من العذاب.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم