وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم
ثم قال سبحانه:
وضرب الله ، يعني وصف الله مثلا آخر لنفسه عز وجل، والصنم ليعتبروا، فقال:
وضرب الله مثلا ، يعني شبها،
رجلين أحدهما أبكم ، يعني الأخرس الذي لا يتكلم، وهو الصنم،
لا يقدر على شيء ، من المنفعة والخير،
وهو كل على مولاه ، يعني الصنم عيال على مولاه الذي يعبده، ينفق عليه ويكنه من الحر والشمس ويكنفه،
أينما يوجهه ، يقول: أينما يدعوه من شرق أو غرب، من ليل أو نهار،
لا يأت بخير ، يقول: لا يجيئه بخير،
هل يستوي هو ، يعني هذا الصنم،
ومن يأمر بالعدل ، يعني الرب نفسه عز وجل يأمر بالتوحيد،
وهو على صراط مستقيم ، يعني الرب نفسه عز وجل يقول: أنا على الحق المستقيم، ويقال: أحد الرجلين
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، رضوان الله عليه، والآخر
أبو العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن زهرة.