عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الكهف
تفسير الآيات من 45 إلى 49
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
291
جزء
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا
ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا
واضرب لهم
، لكفار
مكة
،
مثل
، يعني شبه،
الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به
، يعني بالماء،
نبات الأرض فأصبح
النبت
هشيما
، يعني يابسا،
تذروه الرياح
، يقول سبحانه: مثل الدنيا كمثل النبت، بينما هو أخضر، إذ هو قد يبس وهلك، فكذلك تهلك الدنيا إذا جاءت الآخرة،
وكان الله على كل شيء
[
ص:
291 ]
من البعث وغيره،
مقتدرا
.
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
، يعني حسنها،
والباقيات الصالحات
، يعني: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
خير
، يعني أفضل،
عند ربك ثوابا
في الآخرة،
وخير أملا
، يعني وأفضل رجاء مما يرجو الكافر، فإن ثواب الكافر من الدنيا النار، ومرجعهم إليها.
حدثنا
عبيد الله
، قال: حدثني أبي، عن
الهذيل
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17131
مقاتل بن سليمان
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16589
علقمة بن مرثد
وغيره،
nindex.php?page=hadith&LINKID=939799
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "
الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ".
ويوم نسير الجبال
من أماكنها
وترى الأرض بارزة
من الجبال والبناء والشجر وغيره،
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
فلم يبق منهم أحد إلا حشرناه.
وعرضوا على ربك صفا
، يعني جميعا، نظيرها في طه:
ثم ائتوا صفا
، يعني جميعا،
لقد جئتمونا
فرادى ليس معكم من دنياكم شيء،
كما خلقناكم أول مرة
، حين ولدوا وليس لهم شيء،
بل زعمتم
في الدنيا،
ألن نجعل لكم موعدا
، يعني ميقاتا في الآخرة تبعثون فيه.
ووضع الكتاب
، بما كانوا عملوا في الدنيا بأيديهم،
فترى المجرمين مشفقين مما فيه
، من المعاصي،
ويقولون يا ويلتنا
، دعوا بالويل،
مال هذا الكتاب لا يغادر
، يعني لا يبقي سيئة:
صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
، يعني إلا أحصى الكتاب السيئات،
ووجدوا ما عملوا
، يعني تعجل له عمله كله،
حاضرا
، لا يغادر منه شيئا،
ولا يظلم ربك أحدا
في عمله الذي عمل حتى يجزيه به.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث