عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الكهف
تفسير الآيات من 87 إلى 93
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
301
جزء
قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا
وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا
ثم أتبع سببا
حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا
كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
ثم أتبع سببا
حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
قال
ذو القرنين :
أما من ظلم فسوف نعذبه
، يعني نقتله،
ثم يرد إلى ربه فيعذبه
في الآخرة بالنار،
عذابا نكرا
، يعني فظيعا.
وأما من آمن
، يعني صدق بتوحيد الله عز وجل،
وعمل صالحا فله جزاء الحسنى
، يعني الجنة،
وسنقول له من أمرنا يسرا
، يقول: سنعده معروفا، فلم يؤمن منهم غير رجل واحد،
ثم أتبع سببا
، يعني علم منازل الأرض وطرقها.
حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا
، يعني من دون الشمس سترا كانوا يستقرون في الأرض في أسراب من شدة الحر، وكانوا في مكان لا يستقر عليهم البناء، فإذا زالت الشمس خرجوا إلى معايشهم.
ثم قال:
كذلك
، يعني هكذا بلغ مطلع الشمس كما بلغ مغربها، ثم استأنف فقال سبحانه:
وقد أحطنا بما لديه خبرا
، يعني بما عنده علما،
ثم أتبع سببا
، يعني علم منازل الأرض وطرقها.
حتى إذا بلغ بين السدين
، يعني بين الجبلين،
وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
، يعني لم يكن أحد يعرف لغتهم.
قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج
، وهما أخوان من ولد
يافث بن نوح
،
مفسدون في الأرض
،
[
ص:
301 ]
يعني بالفساد القتل، يعني أرض المسلمين،
فهل نجعل لك خرجا
، يعني جعلا،
على أن تجعل بيننا وبينهم سدا
، لا يصلون إلينا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم