عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة طه
تفسير الآيات من 89 إلى 97
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
339
جزء
أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري
قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا
ألا تتبعن أفعصيت أمري
قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي
قال فما خطبك يا سامري
قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي
قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا
أفلا
يعني أفهلا
يرون ألا
أنه
يرجع إليهم قولا
أنه لا يكلمهم العجل
[
ص:
339 ]
ولا يملك
يقول: لا يقدر
لهم ضرا
يقول: لا يقدر العجل على أن يرفع عنهم سوءا
ولا نفعا
يقول: ولا يسوق إليهم خيرا.
ولقد قال لهم هارون من قبل
أن يأتيهم
موسى
من
الطور
يا قوم إنما فتنتم به
يعني ابتليتم بالعجل
وإن ربكم الرحمن فاتبعوني
على ديني
وأطيعوا أمري
يعني قولي.
قالوا لن نبرح عليه عاكفين
قالوا لن نبرح على العجل واقفين نعبده، كقوله سبحانه:
لا أبرح
يعني لا أزال
حتى أبلغ مجمع البحرين
حتى يرجع إلينا موسى
فلما رجع موسى
قال
لهارون:
يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا
يعني أشركوا
ألا تتبعن
يقول ألا اتبعت أمري فأنكرت عليهم
أفعصيت أمري
يقول أفتركت قولي، كقوله سبحانه:
ولا تطيعوا أمر المسرفين
.
قال
هارون
لموسى
عليهما السلام:
يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي
فإني لو أنكرت لصاروا حزبين يقتل بعضهم بعضا و
إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي
يقول ولم تحفظ وصيتي. في الأعراف قوله سبحانه
لهارون:
اخلفني في قومي وأصلح
وكان
هارون
أحب بني إسرائيل من
موسى
، صلى الله عليهما، ولقد سمت بنو إسرائيل على اسم
هارون
سبعين ألفا من حبه، عليه السلام.
قال فما خطبك
يعني فما أمرك ؟
يا سامري
يقول: فما حملك على ما أرى ؟
قال
السامري :
بصرت بما لم يبصروا به
يقول: بما لم يفطنوا به يقول: عرفت ما لم يعرفوه من أمر فرس
جبريل،
عليه السلام،
فقبضت قبضة من أثر
فرس
الرسول
يعني تحت فرس
جبريل،
عليه السلام،
فنبذتها
في النار على أثر الحلي
وكذلك سولت لي نفسي
يقول: هكذا زينت لي نفسي أن أفعل ذلك
قال فاذهب فإن لك في الحياة
إلى أن تموت
أن تقول لا مساس
[
ص:
340 ]
يعني لا تخالط الناس
وإن لك
في الآخرة
موعدا
يعني يوم القيامة
لن تخلفه
يقول: لن تغيب عنه
وانظر إلى إلهك
يعني العجل
الذي ظلت عليه عاكفا
يقول: أقمت عليه عابدا له
لنحرقنه
بالنار وبالمبرد
ثم لننسفنه في اليم نسفا
يقول: لننبذنه في اليم نبذا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم