عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة طه
تفسير الآيات من 105 إلى 110
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
342
جزء
ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
فيذرها قاعا صفصفا
لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما
ويسألونك عن الجبال
نزلت في رجل من
ثقيف
فقل ينسفها ربي نسفا
من الأرض من أصولها.
فيذرها قاعا
لا تراب فيها
صفصفا
لا نبت فيها.
لا ترى فيها عوجا
يعني خفضا
ولا أمتا
يعني رفعا.
يومئذ يتبعون الداعي
يعني صوت الملك الذي هو قائم على صخرة
بيت المقدس
، وهو
إسرافيل،
عليه السلام، حين ينفخ في الصور،
يعني في القرن، لا يزيغون ولا يروغون عنه يمينا ولا شمالا، يعني لا يميلون عنه، كقوله سبحانه:
تبغونها عوجا
يعني زيغا وهو الميل
لا عوج له
يعني عنه، يستقيمون قبل الصوت نظيرها
ولم يجعل له عوجا
وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
إلا خفيا من الأصوات مثل وطء الأقدام.
يومئذ لا تنفع الشفاعة
يعني شفاعة الملائكة
إلا من أذن له الرحمن
أن يشفع له
ورضي له قولا
يعني التوحيد.
يعلم
الله عز وجل
ما بين أيديهم وما خلفهم
يقول: ما كان قبل أن يخلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم
ولا يحيطون به علما
يعني بالله عز وجل علما هو أعظم من ذلك.
[
ص:
342 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم