صفحة جزء
أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى

فقال سبحانه أفلم يهد لهم يقول: أو لم نبين لهم كم أهلكنا بالعذاب [ ص: 345 ] قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم يقول: يمرون في قراهم فيرون هلاكهم يعني عادا وثمود، وقوم لوط ، وقوم شعيب إن في ذلك يعني إن في هلاكهم بالعذاب في الدنيا لآيات لعبرة لأولي النهى يعني لذوي العقول فيحذرون مثل عقوبتهم.

ولولا كلمة سبقت من ربك في تأخير العذاب عنهم إلى تلك المدة لكان لزاما وأجل مسمى يعني يوم القيامة لكان لزاما للزمهم العذاب في الدنيا كلزوم الغريم الغريم.

التالي السابق


الخدمات العلمية