عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة النور
تفسير الآيات من 30 إلى 31
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
417
جزء
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون
قل للمؤمنين يغضوا
يخفضوا
من أبصارهم
ومن هاهنا صلة، يعني
يحفظوا أبصارهم كلها عما لا يحل النظر إليه،
ويحفظوا فروجهم
عن الفواحش
وذلك
الغض للبصر، والحفظ للفرج
أزكى لهم
يعني خيرا لهم، من أن لا يغضوا الأبصار، ولا يحفظوا الفروج، ثم قال عز وجل:
إن الله خبير بما يصنعون
في الأبصار والفروج، نزلت هذه الآية والتي بعدها في
أسماء بنت مرشد
كان لها في
بني حارثة
نخل يسمى الوعل، فجعلت النساء يدخلنه غير متواريات، يظهرن ما على صدورهن وأرجلهن وأشعارهن، فقالت
أسماء:
ما أقبح هذا.
[
ص:
417 ]
فأنزل الله عز وجل،
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
يعني الوجه والكفين وموضع السوارين
وليضربن بخمرهن على جيوبهن
يعني على صدورهن
ولا يبدين زينتهن
يعني عز وجل ولا يضعن الجلباب
إلا لبعولتهن
يعني أزواجهن
أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن
.
ثم قال:
أو نسائهن
يعني نساء المؤمنات كلهن
أو ما ملكت أيمانهن
من العبيد
أو التابعين
وهو الرجل تبع الرجل فيكون معه من غير عبيده، من
غير أولي الإربة من الرجال
يقول: من لا حاجة له في النساء: الشيخ الهرم، والعنين، والخصي، والمجبوب، ونحوه، ثم قال سبحانه:
أو الطفل
يعني الغلمان الصغار
الذين لم يظهروا على عورات النساء
لا يدرون ما النساء من الصغر، فلا بأس بالمرأة أن تضع الجلباب عند هؤلاء المسلمين في هذه الآية، ثم قال تعالى:
ولا يضربن بأرجلهن
يقول: ولا يحركن أرجلهن
ليعلم ما يخفين من زينتهن
يعني الخلخال، وذلك أن المرأة يكون في رجلها خلخال فتحرك رجلها عمدا ليسمع صوت الجلاجل، فذلك قوله عز وجل:
ولا يضربن بأرجلهن
وتوبوا إلى الله جميعا
من الذنوب التي أصابوها مما في هذه السورة
أيه المؤمنون
مما نهى عنه عز وجل من أول هذه السورة إلى هذه الآية
لعلكم
يعني لكي
تفلحون
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم