عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة الفرقان
تفسير الآيات من 37 إلى 44
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
438
جزء
وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما
وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا
وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا
ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا
وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا
إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
وقوم نوح لما
يعني حين
كذبوا الرسل
يعني
نوحا
وحده
أغرقناهم وجعلناهم للناس آية
يعني عبرة لمن بعدهم
وأعتدنا للظالمين عذابا أليما
. يعني وجيعا.
ثم قال تعالى: "و" أهلكنا
وعادا وثمود وأصحاب الرس
يعني البئر التي قتل فيها صاحب
ياسين
بأنطاكية
التي
بالشام
وقرونا
يعني وأهلكنا أمما
بين ذلك
ما بين عاد إلى أصحاب الرس
كثيرا
.
[
ص:
438 ]
وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا
وكلا دمرنا بالعذاب تدميرا
ولقد أتوا على القرية التي أمطرت
بالحجارة
مطر السوء
يعني قرية
لوط
عليه السلام، كل حجر في العظم على قدر كل إنسان،
أفلم يكونوا يرونها
؟ فيعتبروا،
بل كانوا لا يرجون نشورا
يقول عز وجل: بل كانوا لا يخشون بعثا، نظيرها في تبارك الملك:
وإليه النشور
يعني الإحياء.
وإذا رأوك
يعني النبي صلى الله عليه وسلم
إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا
صلى الله عليه وسلم نزلت في
أبي جهل
لعنه الله، ثم قال
أبو جهل:
إن كاد ليضلنا عن آلهتنا
يعني ليستزلنا عن عبادة آلهتنا،
لولا أن صبرنا
يعني تثبتنا
عليها
يعني على عبادتها ليدخلنا في دينه، يقول الله تبارك وتعالى:
وسوف يعلمون حين يرون العذاب
في الآخرة
من أضل سبيلا
يعني من أخطأ طريق الهدى أهم أم المؤمنون ؟ فنزلت
أرأيت من اتخذ إلهه هواه
وذلك أن
الحارث بن قيس السهمي
هوى شيئا فعبده،
أفأنت
يا
محمد
تكون عليه وكيلا
يعني مسيطرا يقول: تريد أن تبدل المشيئة إلى الهدى والضلالة.
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون
إلى الهدى
أو يعقلون
الهدى، ثم شبههم بالبهائم، فقال سبحانه:
إن هم إلا كالأنعام
في الأكل والشرب لا يلتفتون إلى الآخرة
بل هم أضل سبيلا
يقول: بل هم أخطأ طريقا من البهائم؛ لأنها تعرف ربها وتذكره، وكفار
مكة
لا يعرفون ربهم فيوحدونه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم