عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة النمل
تفسير الآيات من 51 إلى 58
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
481
جزء
فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين
فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون
أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين
وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
فانظر
يا
محمد
كيف كان عاقبة مكرهم
يعني عاقبة عملهم، وصنيعهم،
أنا دمرناهم
يعني التسعة، يعني أهلكناهم بالجبل حين جثم عليهم، "و" دمرنا
وقومهم أجمعين
بصيحة
جبريل،
عليه السلام، فلم نبق منهم أحدا.
فتلك بيوتهم خاوية
يعني خربة ليس بها سكان،
بما ظلموا
يعني بما
[
ص:
481 ]
أشركوا
إن في ذلك لآية
يعني أن في هلاكهم لعبرة
لقوم يعلمون
بتوحيد الله عز وجل،
وأنجينا الذين آمنوا
يعني الذين صدقوا، من العذاب
وكانوا يتقون
الشرك.
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة
يعني المعاصي، يعني بالمعصية
إتيان الرجال شهوة من دون النساء
وأنتم تبصرون
أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء
بل أنتم
يعني ولكن أنتم
قوم تجهلون
فما كان جواب قومه
قوم
لوط
حين نهاهم عن المعاصي
إلا أن قالوا
بعضهم لبعض
أخرجوا آل لوط
يعني
لوطا
وابنتيه
من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
يعني
لوطا
وحده، يتطهرون، مثلها في الأعراف:
يتطهرون
يعني يتنزهون عن إتيان الرجال فإنا لا نحب أن يكون بين أظهرنا من ينهانا عن عملنا.
يقول الله عز وجل:
فأنجيناه
من العذاب
وأهله
يعني وابنتيه
ريثا
وزعوثا،
ثم استثنى، فقال سبحانه:
إلا امرأته
لم ننجها
قدرناها
يقول: قدرنا تركها
من الغابرين
.
وأمطرنا عليهم مطرا
يعني الحجارة
فساء
يعني فبئس
مطر المنذرين
يعني الذين أنذروا بالعذاب، فذلك قوله عز وجل:
ولقد أنذرهم بطشتنا
يعني عذابنا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم