عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة القصص
تفسير الآيات من 33 إلى 37
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
497
جزء
قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون
قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون
فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين
وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون
قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا
يعني عونا لكي
يصدقني
وهارون
يومئذ
بمصر
لكي يصدقني
فرعون
إني أخاف أن يكذبون
.
قال سنشد عضدك بأخيك
يعني ظهرك بأخيك
هارون
ونجعل لكما سلطانا
يعني حجة بآياتنا، يعني اليد والعصا، فيها تقديم
فلا يصلون إليكما
بقتل، يعني
فرعون
وقومه لقولهما في طه:
إننا نخاف أن يفرط علينا
بالقاتل
أو أن يطغى
،
[
ص:
497 ]
فذلك قوله سبحانه:
فلا يصلون إليكما
بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون
.
فلما جاءهم موسى بآياتنا
اليد والعصا
بينات
يعني واضحات التي في طه والشعراء،
قالوا ما هذا
الذي جئت به يا
موسى
،
إلا سحر مفترى
افتريته يا
موسى
، أنت تقولته
وهارون
"و" قالوا:
وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين
يعني اليد والعصا.
"و" لما كذبوه بما جاء به
وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده
فإني جئت بالهدى من عند الله عز وجل، "و" هو أعلم بـ
ومن تكون له عاقبة الدار
يعني دار الجنة ألنا أو لكم ؟ ثم قال:
إنه لا يفلح الظالمون
في الآخرة لا يفوز المشركون، يعني لا يسعدون.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم