عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير سورة القصص
تفسير الآيات من 38 إلى 42
فهرس الكتاب
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل - مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي
صفحة
498
جزء
وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين
واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
وقال فرعون يا أيها الملأ
يعني الأشراف من قومه
ما علمت لكم من إله غيري
هذا القول من
فرعون
كفر
فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا
يقول: أوقد النار على الطين حتى يصير اللبن آجرا، وكان
فرعون
أول من طبخ الآجر وبناه،
فاجعل لي صرحا
يعني قصرا طويلا،
لعلي أطلع إلى إله موسى
فبني، وكان ملاطه خبث القوارير، فكان الرجل لا يستطيع القيام عليه مخافة أن تنسفه الريح، ثم قال
فرعون:
فأطلع إلى إله
موسى
وإني لأظنه
يقول: إني لأحسب
موسى
من الكاذبين
بما يقول: إن في السماء إلها.
واستكبر
فرعون
هو وجنوده
عن الإيمان
في الأرض بغير الحق
يعني بالمعاصي
وظنوا
يقول: وحسبوا
أنهم إلينا لا يرجعون
أحياء بعد الموت في الآخرة.
[
ص:
498 ]
يقول الله عز وجل:
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم
يعني فقذفناهم في نهر النيل الذي
بمصر
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
يعني المشركين، أهل
مصر
كان عاقبتهم الغرق،
وجعلناهم أئمة
يعني قادة في الشرك
يدعون إلى النار
يعني يدعون إلى الشرك، وجعل
فرعون
والملأ قادة الشرك، وأتبعناهم أهل
مصر
ويوم القيامة لا ينصرون
يعني لا يمنعون من العذاب
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة
يعني الغرق
ويوم القيامة
في النار
هم من المقبوحين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم