عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة البقرة
تفسير الآية 249
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
248
جزء
فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين
فلما فصل طالوت بالجنود
إلى قوله :
إلا قليلا منهم
قال
الكلبي :
لما سار بهم طالوت ، اتخذ بهم مفازة من الأرض فعطشوا فقال لهم نبيهم
إن الله مبتليكم
أي : مختبركم
بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه
يعني : ومن لم يشربه
فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم
جعلوا يشربون منه ولا يروون ، وأما القليل فكفتهم الغرفة ، ورجع الذين عصوا وشربوا .
[
ص:
248 ]
قال
يحيى :
غرفة
تقرأ بفتح الغين ورفعها ؛ فمن قرأها بالنصب ؛ يعني : غرفته التي اغترف مرة واحدة ، ومن قرأها بالرفع ؛ أراد : الغرفة ملء اليد .
فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه
قال
الكلبي :
وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة أهل بدر
قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون
[يعلمون]
أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين
قيل
للحسن :
أليس القوم جميعا كانوا مؤمنين الذين جاوزوا ؟ ! قال : بلى ، ولكن تفاضلوا بما شحت أنفسهم من الجهاد في سبيله .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم