لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : قال : كان قوم من أصحاب النبي عليه السلام استرضعوا أولادهم في اليهود في الجاهلية ، فكبروا على اليهودية ؛ فلما جاء الإسلام ، وأسلم الآباء ، أرادوا أن يكرهوا أبناءهم على الإسلام فأنزل الله :
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي يعني : الهدى من الضلالة
فمن يكفر بالطاغوت بالشيطان
ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها أي : لا انقطاع لها .
[ ص: 253 ] الله ولي الذين آمنوا قال
الحسن : ولي هداهم وتوفيقهم
يخرجهم من الظلمات إلى النور يعني : من الضلالة إلى الهدى
والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات من الهدى إلى الضلالة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : والطاغوت ها هنا واحد في معنى جماعة ؛ وهذا جائز في اللغة ؛ إذا كان في الكلام دليل على الجماعة .