أيود أحدكم أن تكون له جنة إلى قوله : فأصابها إعصار فيه نار قال مجاهد : يعني : ريحا شديدة فيها سموم فاحترقت يقول : أمنكم من يود ذلك ؟ ! أي : ليس منكم من يوده فاحذروا ألا تكون منزلتكم عند الله كذلك ؛ أحوج ما تكونون إلى أعمالكم يحبطها ويبطلها ؛ فلا تقدرون منها على شيء ؛ وهذا مثل المفرط في طاعة الله حتى يموت .