عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة آل عمران
تفسير الآيات من 52 إلى 58
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
291
جزء
فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون
ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين
ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم
فلما أحس عيسى منهم الكفر
أي : رأى .
قال من أنصاري إلى الله
أي : مع الله
قال الحواريون نحن أنصار الله
والحواريون : هم أصفياء الأنبياء .
فاكتبنا مع الشاهدين
أي : فاجعلنا
ومكروا ومكر الله
مكروا بقتل
عيسى ،
ومكر الله بهم فأهلكهم ، ورفع عيسى إليه .
[
ص:
291 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
المكر من الناس الخديعة ، وهو من الله الجزاء ، يجازي من مكر بمكره .
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي
قال
السدي :
معنى
متوفيك
: قابضك من بين بني إسرائيل
ورافعك إلي
في السماء .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
تقول : توفيت [العدد] واستوفيته ؛ بمعنى : قبضته .
ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا
في النصر ، وفي الحجة إلى يوم القيامة ، والذين اتبعوه محمد وأهل دينه ؛ اتبعوا دين
عيسى
وصدقوا به .
فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا : فهو ما عذب به الكفار من الوقائع والسيف حين كذبوا رسلهم ، وأما في الآخرة : [فيعذبهم] بالنار
والله لا يحب الظالمين
يعني : المشركين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم