عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة آل عمران
تفسير الآيات من 164 إلى 168
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
333
جزء
لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير
وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين
وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون
الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين
لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم
يعني : يصلحهم .
ويعلمهم الكتاب
القرآن
والحكمة
السنة
وإن كانوا من قبل
أن يأتيهم النبي عليه السلام
لفي ضلال مبين
بين .
أولما أصابتكم مصيبة
أي : يوم أحد .
قد أصبتم مثليها
يوم بدر
قلتم أنى هذا
أي : من أين أوتينا ونحن مؤمنون والقوم مشركون ؟ !
قل هو من عند أنفسكم
بمعصيتكم رسول الله حين أمركم ألا تتبعوا المدبرين
وما أصابكم يوم التقى الجمعان
يعني : جمع المؤمنين ، وجمع المشركين يوم أحد
فبإذن الله
أي : الله أذن في ذلك
وليعلم المؤمنين
وليعلم الذين نافقوا
وهذا علم الفعال .
وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا
أي : كثروا السواد
قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان
وإذا قال الله :
أقرب
قال
الحسن :
فهو اليقين ؛ أي : إنهم كافرون .
قال
الكلبي :
كانوا ثلاثمائة منافق ؛ رجعوا مع عبد الله بن أبي ابن سلول ؛
[
ص:
333 ]
فقال لهم
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله :
أنشدكم الله في نبيكم ودينكم وذراريكم . قالوا : والله لا يكون اليوم قتال ، ولو نعلم قتالا لاتبعناكم . قال الله :
هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم
الذين قالوا لإخوانهم
يعني : من قتل من المؤمنين يوم أحد هم فيما أظهره المنافقون من الإيمان إخوانهم
وقعدوا
عن القتال
لو أطاعونا ما قتلوا
أي : ما خرجوا مع
محمد .
قال الله لنبيه :
قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين
أي : لا تستطيعون أن تدرؤوه ، يعني : تدفعوه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم