عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النساء
تفسير الآيات من 107 إلى 113
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
405
جزء
ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا
ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما
ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا
ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما
ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب
أي : أن الأنصاري [سرقها أي] خانها ، والأنصاري : طعمة بن أبيرق وكان منافقا) .
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله
أي : يستحيون من الناس ، ولا يستحيون من الله .
[
ص:
405 ]
وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
يعني : ما قال الأنصاري : إن اليهودي سرقها .
ثم أقبل على قوم الأنصاري فقال :
ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا
أي : حفيظا لأعمالهم ؛ في تفسير
الحسن
(قال الحسن) : ثم استتابه الله ، فقال :
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه
إلى قوله :
عليما حكيما
.
ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا
أي : [ما رمي به] اليهودي وهو منها بريء
فقد احتمل بهتانا
كذبا
وإثما مبينا
بينا ، قال
الحسن :
ثم قال لنبيه عليه السلام :
ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك
فيما أرادوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعذر عن صاحبهم
وما يضلون إلا أنفسهم
أي : حين جاءوا إليك لتعذره
وما يضرونك
ينقصونك
من شيء
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
قيل : إن المعنى في قوله :
أن يضلوك
أي : أن يخطئوك في حكمك ، وما يضلون إلا أنفسهم ، لأنهم يعملون عمل الضالين ، والله يعصم نبيه من متابعتهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم