الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
- تفسير سورة النساء
- تفسير الآيات من 114 إلى 116
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
406
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا
[ ص: 406 ] لا خير في كثير من نجواهم يعني : قوم الأنصاري إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس قال الحسن : فلما أنزل الله في الأنصاري ما أنزل استحيا أن يقيم بين ظهراني المسلمين ، فلحق بالمشركين ؛ فأنزل الله : ومن يشاقق الرسول أي : يفارق من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يعني : غير دين المؤمنين نوله ما تولى قال الحسن : ثم استتابه الله ، فقال : إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية . فلما نزلت هذه الآية رجع إلى المسلمين .
[ ص: 406 ] لا خير في كثير من نجواهم يعني : قوم الأنصاري إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس قال الحسن : فلما أنزل الله في الأنصاري ما أنزل استحيا أن يقيم بين ظهراني المسلمين ، فلحق بالمشركين ؛ فأنزل الله : ومن يشاقق الرسول أي : يفارق من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يعني : غير دين المؤمنين نوله ما تولى قال الحسن : ثم استتابه الله ، فقال : إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية . فلما نزلت هذه الآية رجع إلى المسلمين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
