عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة المائدة
تفسير الآيات من 48 إلى 50
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
32
جزء
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون
أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
[
ص:
32 ]
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب
يعني : التوراة والإنجيل
ومهيمنا عليه
قال
عبد الله بن الزبير
: المهيمن : القاضي على ما قبله من الكتب .
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
:
للتوراة شريعة ، وللإنجيل شريعة ، وللقرآن شريعة ؛ أحل الله فيها ما شاء ، وحرم ما شاء
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة
يعني : ملة واحدة
ولكن ليبلوكم
ليختبركم
في ما آتاكم
فيما أعطاكم من الكتاب والسنة .
واحذرهم أن يفتنوك
أي : يصدوك
عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا
يعني : اليهود ، عن بعض ما أنزل الله إليك
فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم
فيقتلهم ويجليهم وتؤخذ منهم الجزية بالصغار والذل .
وإن كثيرا من الناس لفاسقون
يعني : اليهود وغيرهم من الكفار .
ثم قال عز وجل :
أفحكم الجاهلية يبغون
وهو ما خالف كتاب الله وحكمه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم