عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الأنعام
تفسير الآيات من 42 إلى 45
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
69
جزء
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون
فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء
البأساء : البؤس ؛ وهي الشدائد من الجدوبة ، وشدة المعاش . والضراء يعني : الضر من الأمراض والأوجاع
لعلهم يتضرعون
فلولا
يعني : فهلا
إذ جاءهم بأسنا تضرعوا
أي : أنهم لم يتضرعوا
ولكن قست قلوبهم
غلظت فلم يؤمنوا ، وهذا
الذي كان يصيب الأمم من البأساء والضراء إنما هو شيء يبتليهم الله به قبل العذاب لعلهم يؤمنون ؛
فإذا لم يؤمنوا أهلكهم الله .
فلما نسوا ما ذكروا به
أي : كذبوا ما جاءتهم به الرسل .
فتحنا عليهم أبواب كل شيء
من الرزق
حتى إذا فرحوا بما أوتوا
بما أعطوا
أخذناهم بغتة
يعني : بالعذاب فجأة
فإذا هم مبلسون
ييأسون
فقطع دابر
أصل
القوم الذين ظلموا
أشركوا .
[
ص:
69 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية