أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون أفتطمعون أن يؤمنوا لكم يقول : هذا للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أن يصدقوكم ؛ يعني : جماعة اليهود ؛ لأن الخاصة قد تتبع ملته
[ ص: 153 ] وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله قال
الحسن : يعني : كتاب الله التوراة
ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه حرفوا ما في التوراة من صفة
محمد صلى الله عليه وسلم ودينه [
وهم يعلمون ] .