عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة البقرة
تفسير الآيات من 84 إلى 85
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
157
جزء
وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون
وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم
أي : لا يخرج بعضكم بعضا
ثم أقررتم وأنتم تشهدون
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
ثم أقررتم يعني : اعترفتم [بصحة ما] قد أخذ عليكم في العهد ، وأخذ على أوائلكم
وأنتم تشهدون
أن هذا حق .
ثم أنتم هؤلاء
[قال محمد] : (هؤلاء) بمعنى الذين ، وقد قيل : أراد يا هؤلاء .
تقتلون أنفسكم
أي : يقتل بعضكم بعضا
وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم
أي : تعاونون عليهم
بالإثم والعدوان
يعني : بالظلم .
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم
قال
الحسن :
نكثوا ؛ فقتل بعضهم بعضا ، وأخرج بعضهم بعضا ، وكان الفداء مفروضا
[
ص:
157 ]
عليهم أيضا ، فاختلفت أحكامهم ؛ فقال الله تعالى :
أفتؤمنون ببعض الكتاب
يعني : الفداء
وتكفرون ببعض
يعني : القتل والإخراج من الدور
فما جزاء من يفعل ذلك منكم
يقوله ليهود
المدينة
إلا خزي في الحياة الدنيا
قال
الكلبي :
الخزي القتل والنفي ؛ فقتلت
قريظة ،
ونفيت
النضير ؛
أخزاهم الله بما صنعوا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم