عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الأعراف
تفسير الآيات من 156 إلى 159
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
147
جزء
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون
قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
إنا هدنا إليك
أي : تبنا .
ورحمتي وسعت كل شيء
يعني : أهلها . لما نزلت هذه الآية ، تطاول لها إبليس ، وقال : أنا من ذلك الشيء ، وطمع فيها أهل الكتابين ، فقال الله :
فسأكتبها
يعني : فسأجعلها
للذين يتقون
الشرك
ويؤتون الزكاة
التوحيد .
ويحل لهم الطيبات
يعني : الشحوم وكل ذي ظفر
ويحرم عليهم الخبائث
يعني : الحرام
ويضع عنهم إصرهم
ثقلهم ؛ وهو ما كان حرم عليهم .
والأغلال التي كانت عليهم
يعني : ما كان شدد عليهم فيه .
وعزروه
أي : عظموه
واتبعوا النور الذي أنزل معه
أي : عليه ؛ يعني : القرآن .
يؤمن بالله وكلماته
قال
الحسن
: يعني : وحيه الذي أنزل على
محمد
.
ومن قوم موسى أمة
أي : جماعة
يهدون بالحق
أي : يدعون إليه
[
ص:
147 ]
وبه يعدلون
يحكمون .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم