عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة البقرة
تفسير الآيات من 91 إلى 95
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
160
جزء
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين
[
ص:
160 ]
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه
بما بعده ؛ يعني الإنجيل والقرآن
وهو الحق
يعني : القرآن
مصدقا لما معهم
أي : التوراة والإنجيل .
قال محمد : نصب
مصدقا
على الحال ، وهذه حال مؤكدة .
قوله تعالى :
قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
وكان أعداء الله يقولون : [إن] آباءهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل [وليس فيما] أنزل الله عليهم قتل أنبيائهم فكذبهم الله في قولهم
نؤمن بما أنزل علينا
وهو تفسير
الحسن .
قوله تعالى :
ولقد جاءكم موسى بالبينات
يعني : أولهم
ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
.
وإذ أخذنا ميثاقكم
أي : واذكروا إذ أخذنا ميثاقكم
ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة
قد مضى تفسيره
واسمعوا
قالوا :
سمعنا وعصينا
سمعنا ما تقول ، وعصينا أمرك . قال :
وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم
.
[
ص:
161 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
المعنى : أدخل في قلوبهم ؛ كذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس .
ومن كلام العرب اشرب عني ما أقول ؛ أي : اقبله وعه .
قال
يحيى :
قال
الحسن :
ليس كلهم تاب . وقيل : فالذين لم يتوبوا هم الذين بقي حب العجل في قلوبهم ؛ وهم الذين قال الله :
إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا
الآية .
قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
أي : لو كان الإيمان في قلوبكم ، لحجزكم عن عبادة العجل . ثم رجع إليهم لقولهم :
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى
ولقولهم :
لن تمسنا النار إلا أياما معدودة
وأشباه ذلك فقال :
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
أنكم من أهل الجنة
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم
يعني : بما أسلفوا من الأعمال الخبيثة ؛ لأنهم يعلمون أنهم معذبون ؛ يعني به الخاصة الذين جحدوا وكفروا حسدا وبغيا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم