عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الأنفال
تفسير الآيات من 53 إلى 59
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
184
جزء
ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم
كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين
إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين
ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون
ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
يعني : إذا جحدوا الرسل ، أهلكهم الله .
إن شر الدواب عند الله
يعني : الخلق عند الله
الذين كفروا فهم لا يؤمنون
هؤلاء الذين يموتون على كفرهم
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة
.
قال
الكلبي
: هؤلاء قوم ممن كان وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا ينقضون العهد ، فأمر الله فيهم بأمره ، فقال :
فإما تثقفنهم في الحرب
أي : تظفر بهم .
فشرد بهم من خلفهم
أي : فعظ بهم من سواهم
لعلهم يذكرون
يقول : لعلهم يؤمنون ؛ مخافة أن ينزل بهم ما نزل بالذين نقضوا العهد
وإما تخافن
أي : تعلمن
من قوم خيانة
يعني : نقضا للعهد
فانبذ إليهم على سواء
أي : أعلمهم أنك حرب ، ويكون الكفار كلهم عندك سواء
إن الله لا يحب الخائنين
لا يعينهم إذا نقضوا العهد .
(ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا) أي : فاتوا ، ثم ابتدأ وقال :
[
ص:
184 ]
إنهم لا يعجزون
لا يفوتون الله حتى لا يقدر عليهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم