ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم [ ص: 168 ] قوله تعالى :
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أي : ولا من المشركين
أن ينزل عليكم من خير من ربكم يعني : الوحي الذي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرهم ذلك ؛ حسدا لرسول الله وللمؤمنين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : قوله :
من خير من ربكم دخلت (من) ها هنا على جهة التوكيد والزيادة ، كما تقول : ما جاءني من أحد ، وما جاءني أحد .
والله يختص برحمته من يشاء قال
الحسن : يعني : النبوة .