عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة البقرة
تفسير الآيات من 109 إلى 110
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
170
جزء
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير
قوله تعالى :
ود كثير من أهل الكتاب
يعني : من لم يؤمن منهم
[
ص:
170 ]
لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم
يعني : أن
محمدا
رسول الله ، وأن دينه الحق
فاعفوا واصفحوا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد :
قوله تعالى :
حسدا من عند أنفسهم
المعنى : أن كتابهم أمرهم بما هم عليه [من الشرك] وبين ذلك قوله تعالى :
من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة :
كانت هذه الآية قبل أن يؤمروا بقتال أهل الكتاب ؛ ثم أنزل الله بعد ذلك سورة براءة ، وأتى فيها بأمره وقضائه ؛ وهو :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله
الآية
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم