عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة يونس
تفسير الآيات من 71 إلى 74
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
268
جزء
واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون
فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين
فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين
ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين
يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي
بالدعاء إلى الله -عز وجل-
وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم
أي : وأجمعوا شركاءكم
ثم لا يكن أمركم عليكم غمة
أي : في ستر ، ليكن ذلك علانية .
[
ص:
268 ]
قال محمد : (غمة) مشتقة من : الغمامة التي تستر ؛ ومنه قوله : " غم الهلال " ، وقد يجوز أن يكون قوله : (غمة) أي : غما ؛ يقال غم وغمة .
قالت
الخنساء :
وذي كربة راخى ابن عمرو خناقه وغمته عن وجهه فتجلت
قوله عز وجل :
ثم اقضوا إلي
أي : اجهدوا جهدكم
ولا تنظرون
طرفة عين ؛ أي : أنكم لا تقدرون على ذلك ؛ وذلك حين قالوا :
لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين
.
فإن توليتم
أعرضتم عن الإيمان
فما سألتكم
على ما أدعوكم إليه من هذا الدين أجرا ، فيحملكم ذلك على ترك ما أدعوكم إليه .
فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك
في السفينة
وجعلناهم خلائف
في الأرض بعد الهالكين .
فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل
أي : من قبل أن يأتيهم العذاب
كذلك نطبع على قلوب المعتدين
المشركين .
[
ص:
269 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم