الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
- تفسير سورة النحل
- تفسير الآيات من 21 إلى 25
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
399
أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون
أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون متى يبعثون .
قال قتادة : تحشر الأوثان بأعيانها ؛ فتخاصم عابديها عند الله ؛ أنها لم تدعهم إلى عبادتها ، وإنما كان دعاهم إلى ذلك الشياطين .
وإذا قيل لهم إذا قال المؤمنون للمشركين : ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين أي : كذب الأولين وباطلهم ؛ وارتفعت لأنها حكاية على [ ص: 399 ] معنى قالوا : إنه أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم أي : آثامهم كاملة يوم القيامة يعني الذين قالوا : أساطير الأولين ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون أي : بئس ما يحملون .
يحيى : عن أبي الأشهب ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه ، فله مثل أجر من اتبعه ، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها فعليه مثل وزر من اتبعه ، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا " .
أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون متى يبعثون .
قال قتادة : تحشر الأوثان بأعيانها ؛ فتخاصم عابديها عند الله ؛ أنها لم تدعهم إلى عبادتها ، وإنما كان دعاهم إلى ذلك الشياطين .
وإذا قيل لهم إذا قال المؤمنون للمشركين : ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين أي : كذب الأولين وباطلهم ؛ وارتفعت لأنها حكاية على [ ص: 399 ] معنى قالوا : إنه أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم أي : آثامهم كاملة يوم القيامة يعني الذين قالوا : أساطير الأولين ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون أي : بئس ما يحملون .
يحيى : عن أبي الأشهب ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه ، فله مثل أجر من اتبعه ، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها فعليه مثل وزر من اتبعه ، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
