عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النحل
تفسير الآيات من 51 إلى 56
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
406
جزء
وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون
وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون
وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون
ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون
ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون
وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين
أي : لا تعبدوا مع الله غيره
إنما هو إله واحد فإياي فارهبون
فخافون .
[
ص:
406 ]
وله الدين واصبا
أي : دائما
أفغير الله تتقون
تعبدون ؛ يقول هذا للمشركين على الاستفهام ؛ أي : قد فعلتم ، فعبدتم الأوثان من دونه .
وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر
المرض والشدائد
فإليه تجأرون
تصرخون ؛ أي : تدعونه ولا تدعوا الأوثان .
ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون
ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا
في الدنيا
فسوف تعلمون
هذا وعيد .
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا
يعني : آلهتهم ؛ أي : يجعلون لما لا يعلمون أنه خلق مع الله شيئا ، ولا أمات ولا أحيا ولا رزق معه شيئا
نصيبا مما رزقناهم
يعني : قوله :
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا
قال الله -عز وجل- :
تالله
قسم يقسم بنفسه
لتسألن عما كنتم تفترون
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: المعنى : تسألون عن ذلك -سؤال توبيخ- حتى تعترفوا به على أنفسكم ، وتلزموا أنفسكم الحجة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم