عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النحل
تفسير الآيات من 57 إلى 61
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
407
جزء
ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
ويجعلون لله البنات
كان مشركو العرب يقولون : إن الملائكة بنات
[
ص:
407 ]
الله . قال الله :
سبحانه
ينزه نفسه عما قالوا
ولهم ما يشتهون
أي : ويجعلون لأنفسهم ما يشتهون يعني : الغلمان
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا
أي : متغيرا
وهو كظيم
أي : كظيم على الغيظ والحزن .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: وأصل الكظم : الحبس .
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب
يقول : يتفكر كيف يصنع بما بشر به ؛ أيمسكه على هوان -يعني : الابنة- أم يدفنها حية حتى تموت مخافة الفاقة
ألا ساء
بئس
ما يحكمون
وهذا مثل ضربه الله لهم في قولهم : الملائكة بنات الله .
ثم قال :
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى
يقول : ولله الإخلاص والتوحيد ، في تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
.
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة
أي : لحبس المطر ؛ فأهلك حيوان الأرض
ولكن يؤخرهم
يؤخر المشركين
إلى أجل مسمى
إلى الساعة ؛ لأن كفار آخر هذه الأمة أخر عذابها بالاستئصال إلى
النفخة الأولى
فإذا جاء أجلهم
بعذاب الله
لا يستأخرون
عنه عن العذاب ، الآية .
[
ص:
408 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم