عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النحل
تفسير الآيات من 68 إلى 74
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
411
جزء
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير
والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون
ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون
فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون
وأوحى ربك إلى النحل
أي : ألهمها
ومما يعرشون
أي : يبنون
فاسلكي سبل ربك
يعني : طرق ربك التي جعل لك
ذللا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879
مجاهد
: يعني : ذللت لها السبل لا يتوعر عليها مكان
يخرج من بطونها شراب
يعني : العسل
مختلف ألوانه فيه شفاء للناس
أي : دواء .
ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا
يقول : يصير بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئا .
والله فضل بعضكم على بعض
الآية ، يقول : هل منكم من أحد يكون هو ومملوكه وأهله وماله شركاء سواء ؛ أي : أنكم لا تفعلون ذلك بمملوكيكم ؛ فالله أحق ألا يشرك به أحد من خلقه .
أفبنعمة الله يجحدون
على الاستفهام أي : قد فعلوا ذلك .
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا
يعني : نساء
وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
تفسير
الحسن
: الحفدة : الخدم يعني : بذلك ولده وولد ولده ، يقال : إنهم بنون وخدم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: وأصل الحفد : الخدمة والعمل ، ومنه يقال في القنوت : " وإليك نسعى ونحفد " أي : نعمل بطاعتك .
[
ص:
411 ]
أفبالباطل يؤمنون
على الاستفهام أي : قد آمنوا بالباطل ، والباطل : إبليس
وبنعمت الله هم يكفرون
هو كقوله :
ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا
.
ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون
يعني : الأوثان التي يعبدون ، هو كقوله :
ولا يملكون لأنفسهم
يعني : الأوثان
ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا
.
فلا تضربوا لله الأمثال
فتشبهوا هذه الأوثان الميتة التي لا تحيي ولا تميت ولا ترزق بالله الذي يحيي ويميت ويرزق ، ويفعل ما يريد .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم