عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النحل
تفسير الآيات من 119 إلى 123
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
422
جزء
ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم
وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
قوله تعالى :
ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها
من بعد تلك الجهالة ، إذا تابوا منها
لغفور رحيم
فكل ذنب عمله العبد فهو منه جهل .
إن إبراهيم كان أمة
والأمة : السيد في الخير الذي يعلم الخير
قانتا
مطيعا
حنيفا
أي : مخلصا .
اجتباه
اختاره
وهداه إلى صراط مستقيم
.
وآتيناه في الدنيا حسنة
كقوله :
وآتيناه أجره في الدنيا
فليس من أهل دين إلا وهم يتولونه ويرضونه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية