عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الإسراء
تفسير الآيات من 101 إلى 104
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
44
جزء
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا
قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا
فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات
يده ، وعصاه ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم
ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات
.
فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم
يقول ذلك للنبي عليه السلام
فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
يعني : مخدوعا ، في تفسير بعضهم .
قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء
يعني : الآيات ، يقول هذا
لفرعون
إلا رب السماوات والأرض بصائر
يعني : حججا . مقرأ العامة :
لقد علمت
بفتح التاء ، يعني :
فرعون
كقوله :
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا
وإني لأظنك يا فرعون مثبورا
أي : مهلكا .
فأراد أن يستفزهم من الأرض
يعني : أرض
مصر
أي : يخرجهم منها بالقتل
فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا
يعني : بني إسرائيل
وفرعون
وقومه ، (لفيفا) جميعا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: اللفيف معناه في اللغة : الجماعات من قبائل شتى .
[
ص:
44 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم