عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الكهف
تفسير الآيات من 47 إلى 50
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
67
جزء
ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا
[
ص:
67 ]
ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة
أي : مستوية ليس عليها بناء ولا عمد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: يجوز النصب في قوله : (ويوم نسير) على معنى : واذكر يوم نسير الجبال .
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
يقال : أحضروا ؛ فلم يغب منهم أحد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: يقال : غادرت كذا وغدرته ؛ أي : خلفته .
وعرضوا على ربك صفا
أي : صفوفا
لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة
أي : حفاة عراة غرلا ، يعني : غلفا غير مختتنين .
يحيى
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682694
عن
الأزهر بن عبد الله الأزدي "
أن رسول الله لما قرأ هذه الآية قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
: يا سوءتاه لك يا ابنة
أبي بكر
! فقال رسول الله : الناس يومئذ أشغل من أن ينظر بعضهم إلى بعض ، إن أول من يكسى
إبراهيم
خليل الله "
[
ص:
68 ]
من حديث
يحيى بن محمد
.
بل زعمتم
يقول للمشركين
ألن نجعل لكم موعدا
يعني : أن لن تبعثوا .
ووضع الكتاب
يعني : ما كانت تكتب عليهم الملائكة في الدنيا
فترى المجرمين
يعني : المشركين
مشفقين
أي : خائفين
مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا
في كتبهم
ولا يظلم ربك أحدا
.
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن
قال
الحسن
: وهو أول الجن ، كما أن
آدم
من الإنس ؛ وهو أول الإنس ،
وتفسير
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
: كان من الجن قبيل من الملائكة يقال لهم : الجن ، وكان على خزانة السماء الدنيا
ففسق عن أمر ربه
أي : عصى أمره .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
:
الفسوق أصله : الخروج ،
تقول العرب : فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها .
أفتتخذونه وذريته
يعني : الشياطين الذين دعوهم إلى الشرك
أولياء من دوني
.
بئس للظالمين بدلا
أي : بئس ما استبدلوا بعبادة ربهم طاعة إبليس .
[
ص:
69 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث