لئلا يكون للناس عليكم حجة تفسير الحسن : أخبره الله - تعالى - أنه لا يحوله عن الكعبة إلى غيرها أبدا فيحتج عليه بذلك محتجون ؛ كما احتج عليه مشركو العرب في قولهم : رغبت عن قبلة آبائك ، ثم رجعت إليها إلا الذين ظلموا منهم قال الحسن : لا يحتج بمثل تلك الحجة ، إلا الذين ظلموا : فلا تخشوهم في أمري ، يعني : امضوا على ما آمركم به واخشوني في تركه .