عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الأنبياء
تفسير الآيات من 19 إلى 28
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
144
جزء
وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون
يسبحون الليل والنهار لا يفترون
أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون
لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
وله من في السماوات والأرض ومن عنده
يعني : الملائكة .
لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون
أي : يعيون .
[
ص:
144 ]
أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
أي : يحيون الموتى ، (هذا على الاستفهام ، أي : أنهم قد اتخذوا آلهة لا يحيون الموتى) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: يقال : أنشر الله الموتى فنشروا .
لو كان فيهما
يعني : في السماوات والأرض
آلهة إلا الله
غير الله
لفسدتا
لهلكتا
فسبحان الله رب العرش
ينزه نفسه
عما يصفون
يقولون
لا يسأل عما يفعل
بعباده
وهم يسألون
والعباد يسألهم الله عن أعمالهم
أم اتخذوا من دونه آلهة
على الاستفهام ، أي : قد فعلوا ، وهذا الاستفهام وأشباهه استفهام على معرفة .
قل هاتوا برهانكم
يعني : حجتكم على ما تقولون : إن الله أمركم أن تتخذوا من دونه آلهة ، أي : ليست عندهم بذلك حجة .
هذا ذكر من معي
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
: يعني : القرآن
وذكر من قبلي
يعني أخبار الأمم السالفة وأعمالهم ؛ ليس فيها اتخاذ آلهة دون الله
بل أكثرهم
يعني : جماعتهم
لا يعلمون الحق فهم معرضون
عن الحق .
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
: قالت اليهود : إن الله صاهر إلى الجن ، فكانت من بينهم الملائكة . قال الله :
سبحانه
ينزه نفسه عما قالوا
بل عباد مكرمون
يعني :
الملائكة هم كرام على الله
لا يسبقونه بالقول
فيقولون شيئا لم يقبلوه عن الله
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
تفسير
السدي
: يعني : يعلم ما كان قبل خلق الملائكة ، وما كان بعد خلقهم
[
ص:
145 ]
ولا يشفعون إلا لمن ارتضى
أي : لمن رضي .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم