عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الحج
تفسير الآيات من 60 إلى 68
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
189
جزء
ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور
ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير
له ما في السماوات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد
ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم
وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم
وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون
ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه
يعني : مشركي العرب أنهم عوقبوا ؛ فقتلهم الله بجحودهم النبي وظلمهم إياه وأصحابه وبغيهم عليهم
لينصرنه الله
النصر في الدنيا : الظهور على المشركين ، والحجة عليهم في الآخرة .
[
ص:
189 ]
ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل
وهو أخذ كل واحد منهما من صاحبه
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة
أي : بالنبات إذا أنبتت ، وليس يعني من ليلتها
وإن الله لهو الغني
عن خلقه
الحميد
استوجب على خلقه أن يحمدوه
ويمسك السماء أن تقع
يعني : لئلا تقع
وهو الذي أحياكم
من النطف
ثم يميتكم ثم يحييكم
يعني : البعث
لكل أمة جعلنا منسكا
أي : حجا وذبحا
هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر
أي : لا يحولنك المشركون عن هذا الذي أنت عليه يقوله للنبي عليه السلام .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية