صفحة جزء
الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير

الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون يعني : ما اختلف فيه المؤمنون والكافرون ، فيكون حكمه أن يدخل المؤمنين الجنة ، ويدخل الكافرين النار .

إن ذلك على الله يسير أي : هين حين كتبه ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا يعني : حجة لعبادتهم وما ليس لهم به علم أن الأوثان خلقت مع الله شيئا ، ولا رزقت شيئا يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا [ ص: 190 ] أي : يكادون يقتلون أنبياءهم قل أفأنبئكم بشر من ذلكم بشر من قتل أنبيائهم النار هي شر مما صنعوا بأنبيائهم ، يعني : من قتلهم إياهم .

قال محمد : من قرأ (النار) بالرفع ، فعلى معنى : هي النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية