إن الذباب يقع على تلك الأوثان فينقر أعينها ووجوهها فيسلبها ما أخذ من وجوهها وأعينها .
وسمعت بعضهم يقول : إنهم كانوا يطلونها بخلوق . قال الله ضعف الطالب يعني : الوثن والمطلوب يعني : الذباب ما قدروا الله حق قدره أي : ما عظموه حق عظمته ؛ بأن عبدوا الأوثان من دونه التي إن سلبها [ ص: 191 ] الذباب الضعيف لم تستطع أن تمتنع منه يعلم ما بين أيديهم من أمر الآخرة وما خلفهم من أمر الدنيا إذا كانوا في الآخرة .