عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة المؤمنون
تفسير الآيات من 31 إلى 41
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
201
جزء
ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين
فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون
ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون
أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون
هيهات هيهات لما توعدون
إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين
إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين
قال رب انصرني بما كذبون
قال عما قليل ليصبحن نادمين
فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
وأترفناهم في الحياة الدنيا
يقول : وسعنا عليهم في الرزق
هيهات هيهات لما توعدون
تباعد البعث في أنفس القوم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: من كلام العرب : هيهات لما قلت ، يعنون : بعدا لقولك ، ويقال : أيهات بمعنى : هيهات .
عما قليل ليصبحن نادمين
يعني : عن قليل ، والميم صلة ، في تفسير
السدي
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: هي صلة زائدة بمعنى التوكيد .
فأخذتهم الصيحة
يعني : العذاب ، في تفسير
الحسن
فجعلناهم غثاء
يعني : مثل النبات إذا تهشم بعد إذ كان أخضر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: الغثاء في اللغة : هو ما علا السيل من ورق الشجر .
المعنى : جعلناهم هلكى كالغثاء ؛ لأن الغثاء يتفرق ويذهب .
[
ص:
201 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم