عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة النور
تفسير الآيات من 44 إلى 53
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
241
جزء
يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير
لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين
وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون
وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون
[
ص:
241 ]
يقلب الله الليل والنهار
كقوله :
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل
هو أخذ كل واحد منهما من صاحبه .
والله خلق كل دابة من ماء
يعني : النطفة
فمنهم من يمشي على بطنه
الحية
ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء
أي : ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك .
ويقولون آمنا بالله
إلى قوله
معرضون
يعني : المنافقين يظهرون الإيمان ، ويسرون الشرك
وإن يكن لهم الحق
الآية ، تفسير
الحسن
قال : كان الرجل يكون له على الرجل الحق على عهد النبي ، فإذا قال له : انطلق معي إلى النبي ، فإن عرف أن الحق له ذهب معه ، وإن عرف أنه يطلب باطلا أبى أن يأتي النبي عليه السلام فأنزل الله :
وإذا دعوا إلى الله
إلى قوله :
مذعنين
أي : سراعا
أفي قلوبهم مرض
وهو الشرك
أم ارتابوا
شكوا في الله وفي رسوله ، قاله على الاستفهام أي : قد فعلوا ذلك
أم يخافون أن يحيف الله
أي : يجور الله
عليهم ورسوله
أي : قد خافوا ذلك
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله
فيما مضى من ذنوبه
ويتقه
فيما بقي
فأولئك هم الفائزون
أي : الناجون .
وأقسموا بالله جهد أيمانهم
يعني : المنافقين
لئن أمرتهم ليخرجن
[
ص:
242 ]
إلى الجهاد ، قال الله :
قل لا تقسموا
ثم استأنف الكلام فقال :
طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون
أي : طاعة معروفة خير مما تسرون من النفاق ، وهذا من الإضمار .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم