عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
تفسير سورة الشعراء
تفسير الآيات من 123 إلى 140
فهرس الكتاب
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
282
جزء
كذبت عاد المرسلين
إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون
إني لكم رسول أمين
فاتقوا الله وأطيعون
وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
أتبنون بكل ريع آية تعبثون
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون
وإذا بطشتم بطشتم جبارين
فاتقوا الله وأطيعون
واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون
أمدكم بأنعام وبنين
وجنات وعيون
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم
قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين
إن هذا إلا خلق الأولين
وما نحن بمعذبين
فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
أتبنون
على الاستفهام ، أي : قد فعلتم
بكل ريع
بكل فج
آية
أي : علما
تعبثون
أي : تلعبون .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12501
محمد
: الريع : الارتفاع من الأرض .
قال الشماخ :
[
ص:
282 ]
سقى دار سعدى حيث شط بها النوى فأنعم منها كل ريع وفدفد
قوله :
وتتخذون مصانع
يعني : القصور ، ويقال : مصانع (للماء
لعلكم تخلدون
في الدنيا أي : لا تخلدون فيها ، وفي بعض القراءة (كأنكم خالدون) .
وإذا بطشتم
بالمؤمنين
بطشتم جبارين
يعني : قتالين بغير حق .
إن هذا إلا خلق الأولين
يقول : خلقهم الكذب ، وتقرأ : إن هذا إلا (خلق الأولين) أي : هكذا كان الخلق قبلنا ونحن مثلهم ، عاشوا ما عاشوا ، ثم ماتوا ولا بعث عليهم ولا حساب .
[
ص:
283 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم